ان تجري في ابريل القادم كشف ان الغالبية العظمى في الحزب الحاكم كانت مع اجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد وانهم اعتبروا التاجيل لمدة عامين حسب طلب اللقاء المشترك نجاحا قد يعزز من قوة المعارضة في المستقبل وان قواعد اللقاء المشترك ستثق باحزابها التي اصرت على موقفها من الانتخابات حتى رضخ الحزب الحاكم لضغوطها القوية .
واشار المصدر ان الاتفاق على التاجيل كان قبل اسابيع رغم المعارضة الشديدة من قبل قيادات بارزة الحزب الحاكم وان المؤتمر الشعبي ممثلا في امانه العامة ولجنته العامة وافق اولا على مبدا التاجيل ولمدة لا تزيد على ستة اشهر وان اللقاء المشترك كان ظل يكيل الضغوط على الحزب الحاكم لتاجيل الانتخابات النيابية لمدة عامين كاملين مستعينا في ظغطه بالمنظمات والهيئات الدولية التي ابدت عدم ارتياحها لاجراء انتخابات دون مشاركة اللقاء المشترك الذي يكاد ان يكون التكتل الوحيد المعارض للحزب الحاكم في اليمن .
وكان مصدر في المشترك  قد اوضح لـ يمن تودي ان الفترة القادمة ستشهد حوارا مع المؤتمر من اجل الوصول الى اتفاق على الالية التي ستكون عليها الانتخابات عام 2011م وان من ابرز القضايا الخلافية التي سيتم التحاور فيها بتأني التحول لى النظام الانتخابي بالقائمة النسبية والتي ستحتاج الى تعديل دستوري .
 واشار المصدر ان باقي النقاط لا تمثل مشكلة وان الطرفين البازين في الساحة السياسية قد يتعاونا في العامين القادمين في حلحلة المشاكل الكبيرة في البلد وعلى راسها قضية بعض المحافظات الجنوبية والتعامل معها وكذا معالجة اثار حروب صعده .