بانوراما الأحداث السياسية اليمنية في 2013م: القاعدة ..الحراك ..الحوثيون ..مؤتمر الحوار ..الاغتيالات وتخريب النفط والكهرباء أبرز تحديات العام
يمن تودي -خاص:
القاعدة :بالتوازي مع تصاعد عمليات الطائرات بدون طيار الأمريكية في اليمن والتي أدت إلى مقتل العشرات من عناصر التنظيم في عدد من المحافظات اليمنية تصاعد نشاط القاعدة بشكل ملحوظ على الساحة اليمنية في العام 2013م حيث هاجمت القاعدة بشكل مكثف العديد من مقرات الجيش اليمني بواسطة سيارات مفخخة وصلت إلى أماكن بالغت الحساسية مثل القيادة العسكرية الثانية بحضرموت ووزارة الدفاع إضافة إلى استهداف العديد ضباط الجيش والأمن خصوصاً في المحافظات الجنوبية التي ينشط فيها عناصر القاعدة .
وقد ساهم الوضع السياسي والاقتصادي الهش في "تغول" القاعدة –بحسب مراقبين- غير أن الهجوم الذي نفذه عناصرها على مجمع وزارة الدفاع وقتل وجرح العشرات من الجنود والأطباء والممرضين في المستشفى النابع للوزارة أمام عدسات كاميرات المراقبة يمثل نقطة تحول و ضربة موجعة للقاعدة حيث تسبب هذا الحادث بحالة من السخط والغضب الشعبي من هول فظاعة تلك المشاهد التي صدمت حتى الكثير من المتعاطفين مع القاعدة وهو الأمر الذي جعل التنظيم يتأخر في إعلان مسؤوليته عن العملية ليضطر بعد ذلك القاعد العسكري للقاعدة للاعتذار وعرض تقديم "الديات" لقتلى وعلاج الجرحى وهو الأمر الذي رفضته السلطات اليمنية.
اغتيالات وتخريب: كما شهد العام 2013م تصاعد حالة الاغتيالات والتي طالت قيادات سياسية وعسكرية وأعتبر البعض أن الهدف من هذه العمليات -التي لم يتم الكشف عمن يقف خلفها -عرقلة العملية السياسية المتمثلة في مؤتمر الحوار الوطني وقد قامت السلطات اليمنية بحظر استخدام الدراجات النارية في العاصمة صنعاء حتى انتهاء أعمال مؤتمر الحوار على اعتبار أن معظم العمليات نفذت بواسطتها ..
وقد شهد العام 2013م رقماً قياسياً في عدد عمليات التخريب التي طالت خطوط نقل الطاقة الكهربائية من المحطة الغازية في مأرب وهو الأمر الذي تسبب في اغرق المدن اليمنية في ظلام دامس لأيام طويلة وقد كان المعتدين القبليين يطالبون في كل مرة بمطالب شخصية أو حقوقية كما استمرت وبوتيرة عالية عمليات تفجير أنابيب ضخ النفط الخام كذلك من مأرب إلى المصافي وهو الأمر الذي تسبب في خسائر طائلة وتراجع إنتاج اليمن من النفط ..كما تم في العام 2013 ولأول مرة استهداف من نوع جديد طال الكابلات الضوئية للإنترنت والهاتف
مواجهات مع الحوثيين:شهدت العام 2013 كذلك عودة المواجهات المسلحة بين الحوثيين والسلفيين في "دماج" بشكل أشد عنفا كما اتسعت رقعة المواجهات من خلال فتح جبهات جديدة للقتال في "كتاف" و"حرض" غير أن جبهة حاشد التي دخل فيها الحوثيين في صراع مسلح مع أولاد الشيخ الأحمر بقيادة حسين الأحمر كانت هي أبرز الجبهات وأشدها سخونة ولم تفلح العديد من الوساطات في إيقاف سعير الحرب التي بدت أنها حرب لكسر الإرادة من قبل الطرفين .
مؤتمر الحوار الوطني:كان مؤتمر الحوار الوطني الشامل هو أبرز الفعاليات في العام 2013 م على الصعيد السياسي حيث شاركت في الحوار معظم المكونات السياسية الفاعلة في المشهد اليمني وقد شهد المؤتمر العديد من الأحداث الملفتة حيث تعرض بعض أعضائه للاعتداء أو محاولة الاغتيال كما قتل احد أعضائه بالفعل وهو عبدالكريم جدبان احد ممثلي الحوثيين وشهد المؤتمر داخليا نقاشات ساخنة وصلت إلى حد الاشتباكات بالأيدي بين أعضائه .
المؤتمر كذلك تعرض لحالات تعثر توقفت فيها جلساته بسبب انسحاب بعض المكونات ثم عودتها لاحقا و قد كانت آخر حالات الانسحاب لعدد من أبرز قيادات الحراك الجنوبي حيث انسحب رئيس فريق القضية الجنوبية محمد على احمد مع عدد من أعضاء "مؤتمر شعب الجنوب" المشاركين في مؤتمر الحوار .. وهو الأمر الذي تسبب في تعثر أعمال المؤتمر الذي كان من المفترض أن ينهي أعماله في شهر سبتمبر الفائت ..
وتعد القضية الجنوبية وعدد الأقاليم هي أبرز نقاط الخلاف في مؤتمر الحوار الوطني حيث يطالب ممثلي الحراك الجنوبي إضافة إلى الحزب الاشتراكي اليمني يسندهم الحوثيين بتقسيم اليمن إلى إقليمين على أساس الحدود الفاصلة بين الشطرين قبل قيام الوحدة في العام 1990 وهو ماترفضة بشدة معظم المكونات الأخرى .
ويتوقع أن ينهي المؤتمر أعماله قبيل نهاية العام الجاري .
الجنوب: وعلى صعيد تطورات الأحداث في جنوب اليمن شهد العام 2013 تزايد ملحوظ لنشاط الحراك الجنوبي مع مؤشرات على تدخل قوى إقليمية ومنها ايران التي تتهمها بعض الأطراف بدعم فصيل علي سالم البيض الذي يتزعم حركة الاحتجاجات في الشارع ويرفض الانخراط في الحوار ويطالب بحق تقرير المصر واستعادة دولة الجنوب .. وقد كانت ماتسمى "الهبة الشعبية " في حضرموت هي أبرز محطات
تطورات الأحداث في الجنوب وأكثرها عنفاً حيث تسبب مقتل شيخ قبلي حضرمي وزعيم قبيلة "الحموم" في نقطة تفتيش تابعة للجيش اليمني في حضرموت باشتعال المواجهات التي وصلت إلى محاولة إسقاط مؤسسات الدولة وحقول إنتاج النفط .. وقد أسفرت المواجهات في مقتل وجرح العشرات من قوات الجيش والأمن والمواطنين .
المصدر :يمن تودي
.
فهذا اليابق يعود ايضا الى عدم معرفة الشعب بمن هو عدوا له وللوطن ومن هو الفاسد لغياب المفهوم الحقيقي للديموقراطيه فقد قبلوها دون معرفة كيف يستخدموها لصلاح الوطن وانمااصبحت الديموقراطيه الشخصيه المنبوذه في صندوق الديموقراطيه فمن لم يحصل على اي شيء شخصي يخرج بثوره ويدعي للثوره وكل مجموعه ترفض الاخرى كما هو ملاحظ بتونس اكثر من رئيس ومصر ايضا ولم يعطوا احد الفرصه لترتيب الأوراق وهكذا نصنع دوامه للديموقراطيه لتشتيت الشعوب العربيه