أخبار اليمن

News image
News image
News image
News image
News image
News image
News image
News image
الرئيسية منوعات حرب الانترنت من هو الأقوى؟


حرب الانترنت من هو الأقوى؟

تشتعل حرب طاحنة للسيطرة على فضاء الانترنت بين عمالقة محركات البحث العالمية، وفي مقدمتها غوغل وياهو ومايكروسوفت، إذ تتوالى فصول المعارك والتحدي بين هذه الشركات يوماً بعد يوم لإثبات من هو المتصدر للخدمات المرتبطة بالشبكة العنكبوتية.

استحوذت غوغل على ولاء الملايين حول العالم نتيجة لخدماتها المتنوعة والإبداعية وأسلوبها القريب من المستهلك مع شعارها ذو الشعبية الواسعة «لا تكن شريرا». فهل كان ذلك مجرد استراتيجية تسويق أم انه كان سياستها الفعلية؟ تواجه غوغل حاليا مشاكل عديدة في أحد أهم وأكبر الأسواق العالمية وهو السوق الصينية. فقد نشب بين الشركة والحكومة الصينية نزاع دفع بغوغل للتهديد بالانسحاب من السوق الصينية إذا لم تقلع الصين عن سياسات الرقابة التي تفرضها على الإنترنت، فيما يخص المعارضة وجماعة فالون كونغ والتيبت وساحة تينيامين وغيرها من قضايا سياسية ساخنة. وتقول غوغل أن حسابات بعض المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان في الصين قد تعرضت للاختراق من قبل جهات تشتبه أن تكون من طرف الحكومة الصينية، بينما تشير التقارير إلى احتمال تورط موظفين في نفس الشركة بتسهيل عمليات الاختراق المزعومة.

لم تتمكن أريبيان بزنس من الحصول على رد من شركة غوغل حول القضية عدا ما هو منشور في تصريحات الشركة الرسمية على موقعها على الإنترنت. جاء ذلك بعد عظة مطولة من ممثل غوغل في المنطقة حول الشفافية والرد على الانتقادات والاستفسارات بصدر رحب! ومن المهم الانتباه إلى أن غوغل لا تحتل موقع الصدارة في السوق الصينية ففي المرتبة الأولى يأتي محرك البحث الصيني بايدو. كما أن غوغل تساير متطلبات الرقابة الصارمة في دول غربية عديدة في أوروبا وغيرها مثل أستراليا التي فرضت مؤخرا قيودا شديدة على نتائج البحث والصور التي يمكن أن يظهرها غوغل لمتصفحي الإنترنت في أستراليا، وحتى محتوى الأفلام التي تصنف للكبار، بعلامة R rated. ولا تتوانى غوغل وياهو كل شركات التقنية الأمريكية عن كشف أي معلومات ترتبط بخصوصية مستخدمي خدماتها أمام الحكومة الأمريكية، لكنها تتبع سياسة متناقضة مع ذلك في دول مثل الصين. ولم يحسم النزاع مع الصين حتى اليوم رغم استمرار المفاوضات بين الطرفين. وحتى وقت قريب كان ما يعرف باتهامات بديكتاتورية الإعلام توجه إلى التلفزيون والأخبار المصورة، لأن كل ما تتجاهله هذه يصبح كأنه غير الموجود، وقد أصبح أي شيء لا تظهره نتائج البحث في غوغل وكأنه غير موجود أيضا. وهنا لا بد من مطالبة غوغل بتطبيق شعارها لا تكن شريرا على نفسها، ولا بد أن تلتزم غوغل بتعهدها الابتعاد عن الشر.
تبدل في المواقع

تبدلت مؤخرا مواقع كبرى شركات تقنية المعلومات لجهة القطاعات التي تستهدفها لترسم خريطة جديدة في هذه السوق العالمية. فقد تراجع موقع مايكروسوفت بين الشركات التي تتجه نحو قطاع المستهلك لتركز على الشركات والمؤسسات الكبيرة في حلولها التقنية. كذلك هو الحال مع شركة ياهو التي تخلت عن تطوير تقنية محرك البحث لديها، لتعتمد على تقنية البحث من مايكروسوفت. ولا يمكن هنا أيضا أن نغفل ترسانة ياهو الكبيرة من الخدمات الناجحة التي تقدمها على الإنترنت، إلا أن استراتيجيتها تبدو مشتتة مما فتح الباب أمام مبادرات للاستحواذ عليها من قبل مايكروسوفت. أما نجوم المستهلك حاليا فهما شركتان تتنافسان على الصدارة وهما أبل وغوغل. وبفضل الاستجابة الذكية لدى هاتين الشركتين فقد أصبحتا أكثر الشركات نجاحا سواء كان ذلك في السوق الأمريكية الضخمة أو الأسواق العالمية الأخرى التي تمثل تحديات مختلفة.

كالولد الشقي والمدلل، لا يمكن التنبؤ بما سيقدم عليه عملاق محركات البحث غوغل خلال هذا العام، إلا أنه بالتأكيد سيمعن في إذكاء لهيب التنافس مع شركات عديدة. رغم كل ذلك وبالرغم من الهوس الإعلامي بغوغل إلا أن ياهو تتفوق على غوغل في مجالات عديدة مثل استحواذها على أكبر حصة في سوق الإعلانات على المستوى العالمي وفقا لجي بي مورجان. لكن غوغل تعتمد على استراتيجية متعددة المحاور وكأنها تجس نبض السوق في كل قطاع تطرح فيه خدمة تجريبية معينة، فها هي تغزو سوق الهاتف الجوال رغم أنه لا يعد ضمن صميم عملها الأساسي. وفي وقت تئن فيه شركات التقنية العملاقة من أحوال السوق الصعبة نتيجة للتراجع الاقتصادي الحالي، تمضي غوغل في تميزها بأداء ناجح بعد أن أتقنت رسم استراتيجية مرنة تلبي متطلبات نجاحها في مختلف الأسواق من خلال استجابتها السريعة ومواكبتها الحثيثة لرغبات المستهلك. لكنها تبتكر أيضا تقنيات أخرى للشركات كما هو الحال مع ما يعرف باسم حوسبة السحاب.

أبل و غوغل

تأكدت نية أبل في شراء شركة إعلانات للهاتف الجوال وهي كواترو التي أوردت في مدونة موقعها quattrowireless.com قيام شركة أبل من جهتها بشراء شبكة توزيع الإعلانات Quattro Wireless التي تساعد المعلنين في الهواتف الجوالة على استهداف المشتركين بخدمات الهاتف الجوال وفقا لموقعهم وأوقات اليوم وعوامل ديمغرافية محددة أخرى.

التعليقات (0)

أضف تعليق

bolditalicizeunderlinestrikeurlimagequote SmileWinkLaughGrinAngrySadShockedCoolTongueKissCry
تصغير | تكبير

busy

  • آخر الأخبار
  • الأكثر شعبية

كتابات

د. عبد الوهاب الروحاني يكتب عن : الارياني والمؤتمر

News image

بقلم /د. عبد الوهاب الروحاني ... تتمة..

الفيدرالية..بديل مكلف

News image

عبدالمغني الأشول الفيدرالية أو ما يسمي" ات... تتمة..

الانقلاب على المبادرة ..!!

News image

د. عبد الوهاب الروحاني ... تتمة..

الحوار والوحدة..و"جوكر" الحراك ..!!

News image

بقلم/ د . عبد الوهاب الروحاني ... تتمة..

الحوار .. ينحرف عن مساره ..!!

News image

د. عبد الوهاب الروحاني* في ال... تتمة..

 

لمعرفة رسوم

التعرفة الجمركية

لسيارتك اضغط هنا