أخبار اليمن

News image
News image
News image
News image
News image
News image
News image
News image
الرئيسية منوعات اكتشف أسرار النجاح في تسديد ركلات الجزاء!


اكتشف أسرار النجاح في تسديد ركلات الجزاء!

برلين - بيرجيت زيمرمان - هناك بعض الأخبار السارة التي يحملها عالم النفس جورج فرويزه لأي لاعب كرة قدم يخفق في التسجيل من ركلة جزاء نتيجة الضغط المتزايد عليه.
وقال فرويزه :"إنني مقتنع بأنه من الممكن مع بعض التدريب زيادة معدل النجاح في "تسديد" ركلات الجزاء" ، مشيرا إلى أنه من الممكن زيادة معدلات النجاح من 75 % إلى 80 أو حتى 90 % .
وأوضح فرويزه ، الذي تركز رسالته في الدكتوراه في جامعة لايبزج بألمانيا على حالات الإخفاق والنجاح في تسديد ركلات الجزاء ، أن هناك "الكثير من الخيارات لم تستنفد بالتدريب".
وكان عالم النفس الألماني يرتدي قميصا وحذاء رياضيين في مكتبه وهو يتطلع إلى أعلى أسطح المدينة ويقول إن "ركلات الجزاء دائما ما تسحرني. هذه لعبة داخل لعبة ، بسيطة حقا ، لكنها تصبح معقدة".
ويعلم فرويزه/31 عاما/ جيدا ما يتحدث عنه ، فقد كان يلعب كرة القدم لمدة 25 عاما حتى أنه مارس هذه الرياضة على المستويات الإقليمية مع فريق منطقته "اتحاد برلين".
وأضاف :"لقد لاحظت بعد ذلك أنه لم يكن لدي القدرات المطلوبة لممارسة كرة القدم بشكل احترافي". ومع ذلك ، كانت نسبة نجاحه في أداء ركلات الترجيح مقبولة ، وهو الآن لا يزال مهتما بهذه الرياضة التي يعشقها طوال حياته لكن في المجال الأكاديمي.
درس فرويزه بحوثا متخصصة وأطلع على قواعد بيانات لأكثر من 4 آلاف ركلة جزاء في تاريخ الدوري الألماني "بوندسليجا". وكان من ضمن هذا البحث الاستماع لمقابلات مع اللاعبين حول ما كان يدور في أذهانهم عند الإقدام على ركلة الجزاء.
أما الخطوة التالية التي قام بها عالم النفس الألماني فكانت عمل تجربة تم خلالها توجيه الدعوة لنحو 60 من اللاعبين الهواة للمشاركة في بطولة طلب منهم خلالها تسديد ركلات جزاء وهم تحت ضغط.
وقال :"أردنا أن نرى من هو اللاعب الذي سينجح وما هي الأساليب التي استخدمها في حالات الضغط".
وأكد فرويزه أن مستويات الضغط في هذه التجربة بالطبع لا يمكن أن تقارن بمثيلاتها في المباراة النهائية لكأس العالم ، "لكننا بشكل عام نعلم أن محاكاة الضغط فعالة لدرجة ما ، ولذا فالآلية لا تزال هي ذاتها".
وتمثل الضغط في هذه التجربة بجعل مسددي ركلات الجزاء يقومون بعمليات حسابية في أذهانهم لدى أخذ الضربة ، أو التسديد بينما رفاقهم يجتمعون على مسافة قريبة حولهم.
وبمجرد الانتهاء من رسالته العام المقبل ، يأمل فرويزه بأن يصبح من الممكن الاستعانة بها كأساس للتدريب في المستقبل ، وقال إنه "ينبغي أن ينتهي الأمر برمته إلى نموذج نهائي يمكن خلاله إثبات معدلات النجاح عمليا لأداء ركلات الجزاء"، ولفت إلى أنه يمكن أن "تبدأ برامج التدريب بصغار السن جدا". د ب أ

التعليقات (0)

أضف تعليق

bolditalicizeunderlinestrikeurlimagequote SmileWinkLaughGrinAngrySadShockedCoolTongueKissCry
تصغير | تكبير

busy

  • آخر الأخبار
  • الأكثر شعبية

كتابات

د. عبد الوهاب الروحاني يكتب عن : الارياني والمؤتمر

News image

بقلم /د. عبد الوهاب الروحاني ... تتمة..

الفيدرالية..بديل مكلف

News image

عبدالمغني الأشول الفيدرالية أو ما يسمي" ات... تتمة..

الانقلاب على المبادرة ..!!

News image

د. عبد الوهاب الروحاني ... تتمة..

الحوار والوحدة..و"جوكر" الحراك ..!!

News image

بقلم/ د . عبد الوهاب الروحاني ... تتمة..

الحوار .. ينحرف عن مساره ..!!

News image

د. عبد الوهاب الروحاني* في ال... تتمة..

 

لمعرفة رسوم

التعرفة الجمركية

لسيارتك اضغط هنا