بعد الثورة: طلعت ذكريا اختفى وغادة اغلقت هواتفها .."قوائم العار" موقع جديد للشبكة العربية يوثق أسماء من دعموا نظام مبارك
أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم الأحد، عن إطلاق موقع إلكتروني جديد مخصص لنشر أسماء الإعلاميين والفنانين والشخصيات العامة المصرية التي تحدت إرادة الشعب المصري، ودعمت نظام الديكتاتور المصري المخلوع حسني مبارك.
وجاء الموقع تحت اسم (قوائم العار- http://www.el3ar.info) حيث ينشر قوائم لأسماء الشخصيات التي أدلت بتصريحات
ضد الثورة المصرية والمطالبين بالديمقراطية في كل مدن مصر وخاصة ميدان التحرير، بالإضافة إلى صفحة تقدم الشكر إلى كل الشخصيات العامة التي شاركت ودعمت المظاهرات، ووقفت في صف الشعب المطالب بالديمقراطية.
وكان عدد من الشخصيات العامة، سواء فنانين أو صحفيين أو رياضيين، قد ساهموا في حملات التشهير ضد المعارضين لنظام مبارك المخلوع، ونظموا وشاركوا في تظاهرات ضد الثورة، وتجاوز الأمر ببعضهم إلى أن قام بسب الشباب في ميدان التحرير، والتحريض ضدهم، واتهامهم بمحاولة تخريب مصر وعملهم وفق أجندات خارجية.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان "إننا مع حرية التعبير، ومع حق أي شخص في تبني أي موقف، لكن التحريض والاتهامات بالعمالة هو إمعان في قمع آخرين لديهم مواقف ضد الديكتاتورية، وموقع "قوائم العار" يوضح فقط مواقف هؤلاء المحرضين ضد حرية شعب ورغبته في الديمقراطية التي يسعى لتحقيقها، ونحن لا نحرض على أحد ولا نطالب بمحاكمتهم، باستثناء وزير الإعلام أنس الفقي، الذي خان الأمانة ورهن نفسه لتضليل المصريين والتحريض ضد الشباب المصري".
وأضافت الشبكة العربية: "بعض هذه الشخصيات، لم تكن شريفة حتى إن تظل على رأيها في الدفاع عن نظام مبارك المخلوع، بل سارعت وغيرت رأيها مثل الفئران التي تهرب من سفينة غارقة، وهؤلاء هم منعدمو الشرف، لأن تبني البعض لآراء مخالفة يبقى في إطار الرأي المخالف، لكن تبدل الآراء بهذه السرعة هو موقف شائن".
كما تنشر الشبكة على نفس الموقع، بعض أسماء من سارع منذ اللحظة الأولى لدعم حق المصريين في الديمقراطية، تبعا لقناعتهم، ومبادئهم، تقديرا لهم ولثباتهم على مواقفهم، فلهم منا كل تقدير.
طلعت ذكريا اختفى وغادة اغلقت هواتفها
عهد جديد في تاريخ مصر المحروسة، كشف وجه النفاق والرياء والضلال.. سقط قناع الزيف والكذب والخداع .. كان هذا هو حال الكثير من أهل الفن الذين تباروا على مدى أيام الثورة المجيدة الثمانية عشر في القفز على أجساد الشهداء الأبرار وتمجيد النظام الحاكم وإعلان الولاء التام له بشتى الوسائل والأساليب الرخيصة من تشويه وتحقير واتهامات مشينة للثورة وشبابها..
لكن يبدو أن القدر كان يحمل عواقب التصرفات غير المسئولة لهؤلاء الفنانين إذ كان جزاؤهم من جنس أعمالهم فقد عاشوا أياماً عصيبة في أعقاب الإطاحة بزعيمهم وولي نعمتهم الرئيس المتنحي حسني مبارك وكان هذا مصيرهم..
ـ غادة عبد الرازق أغلقت جميع هواتفها المحمولة واختفت عن الأنظار تماماً، ولم تذهب إلى الأستوديو لاستئناف تصوير باقي مشاهد مسلسلها ''سمارة''..
ـ طلعت زكريا اختفى هو الآخر في ظروف غامضة ولم يستطع أحد الوصول إليه على مدار اليومين الماضيين..
ـ زينة قررت السفر إلى لندن والمكوث بها فترة لحين تتضح معالم الصورة خلال المرحلة المقبلة..
ـ أشرف زكي تقدم باستقالته من منصبه كنقيب للممثلين بعد اعتراضات واسعة طالت موقفه المتخاذل منا لثورة ويجلس حالياً في البيت..
ومازالت القائمة تعج بالكثير من الأسماء في انتظار ردود الأفعال تجاههم خلال الأيام القادمة..