نشرت صحيفة هيرالد سكوتلند أمس تقريرا يزعم أن الولايات المتحدة بدأت بشحن مئات من القنابل الخارقة للتحصينات من كاليفورنيا إلى جزيرة دييغو غارسيا البريطانية في المحيط الهندي استعدادا لهجوم محتمل ضد إيران.
وكشفت الصحيفة أن الحكومة الأمريكية تعاقدت لشحن عشر حاويات من الذخيرة إلى الجزيرة. ووفقا للائحة شحن من البحرية الأمريكية، فإن الشحنات تتضمن 387 قنبلة من طراز Blu’ الخارقة للتحصينات تحت الأرض. تورد الصحيفة قول محللين إن شحن القنابل يأتي لتجهيزها استعدادا لهجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل الجهود الدبلوماسية في منع إيران من تطوير أسلحة نووية.
تشير الصحيفة إلى أن عقود شحن القنابل لجزيرة دييغو غارسيا، التي استخدمت في حرب الخليج الأولى 1991 والثانية في العام 2003، قد نشرت على موقع للمناقصات الدولية من قبل البحرية الأمريكية.
تزعم الصحيفة أن العقد قد أبرم مه شرطة شحن بحري في فلوريدا اسمها Superior Maritime Services، لقاء مبلغ قدره 699,500 دولار لشحن مئات الآلاف من الأسلحة والتجهيزات التي تضم ذخيرة وعتاد حربي متنوع، لكن الأهم هو قرابة 195 قنبلة "ذكية" من طراز Blu-110 مع تجهيزات خارقة وقنابل ضخمة من طراز Blu-117 التي تزن حوالي 2000 باوند، وتحمل صناديقها عبارة محمية حراريا thermally protected، والتي يمكن استخدامها لتدمير منشآت ضخمة.
يشير دان بليتش وهو أحد خبراء الأسلحة ومدير مركز الدراسات الدولية والدبلوماسية في جامعة لندن أن القاذفات الأمريكية أصبح لا مدى بعيد مع صورايخ بعيدة المدى التي يمكنها تدمير 10 آلاف هدف خلال ساعات قليلة، مضيفا أن القوة النارية للقصف التي يمكن للولايات المتحدة أن تشرع به قد تضاعف أربع مرات منذ العام 2003.