قَالَ عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجيّة بالبرلمان الإيراني: إن اللجنة وضعت مشروع قانون يمنع مرور شحنات النفط الخام من مضيق هرمز إلى الدول التي تدعم العقوبات المفروضة عليها.

وأوضح إبراهيم أغا محمدي النائب الإيراني في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء البرلمانيّة الإيرانيّة، اليوم الاثنين أن البرلمان الإيراني يعد مشروع قانون في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجيّة بالبرلمان لمنع حركة ناقلات النفط التي تنقل شحنات إلى البلدان التي تفرض عقوبات على إيران.

وأضاف محمدي أن وضع مشروع القانون يعتبر رداً على العقوبات النفطيّة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على طهران، مشيرًا إلى أنّ290 عضوًا في البرلمان وقّعوا بالموافقة على مشروع القانون.

يذكر أن إيران قد زادت من تهديداتها خلال العام الأخير بإغلاق الممرّ المائي الذي يعبر خلاله نحو 17 مليون برميل نفط يوميًا عام 2011، وذلك نتيجة الضغوط المتزايدة التي تمارسها الولايات المتحدة وأوروبا لتشديد العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي.

بدء مناورات عسكرية في إيران تحاكي هجوما على قاعدة أجنبية

طهران- (ا ف ب): بدأت إيران الاثنين مناورات عسكرية تحاكي خصوصا هجوما على “قاعدة اجنبية” في المنطقة وذلك من خلال استخدام مجموعة من الصواريخ البالستية، بحسب ما اعلنت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
واوضحت (ايرنا) نقلا عن بيان صدر عن الحرس الثوري ان هذه المناورات التي اطلق عليها اسم (الرسول الاعظم -7) وستستمر ثلاثة أيام، ستستخدم “عشرات الصواريخ” من بينها صواريخ “شهاب -3″ القادرة على اصابة إسرائيل والقواعد الامريكية في المنطقة.

وتنظم هذه المناورات في صحراء دشت كوير في وسط ايران حيث تم بناء “نسخة عن قاعدة جوية” تابعة ل”قوة اجنبية في المنطقة”، بحسب المصدر نفسه.

واوضحت الوكالة انه “سيتم اطلاق صواريخ متفاوتة المدى (ضد هذا المجسم) من مناطق عدة في البلاد”.

وستستخدم في المناورات نحو ستة انواع من الصواريخ البالستية الايرانية من شهاب -1 وفتح -110 القصيري المدى (200 كلم) الى شهاب -3 القادر على بلوغ اهداف تبعد الفي كلم، بحسب الوكالة.

وستتيح هذه المناورات التحقق من دقة وفاعلية اطلاق الصواريخ، السلاح الوحيد لدى ايران القادر على بلوغ اهداف ابعد من حدودها في غياب سلاح جوي متطور أو قطعات بحرية مجهزة وقوية.

ولم يوضح المسؤولون الايرانيون جنسية القاعدة التي تم بناء نسخة عنها لتستخدم في المناورات، الا انهم غالبا ما هددوا في السنوات الاخيرة باستهداف قواعد امريكية في الخليج وفي الشرق الاوسط في حال تعرض بلدهم لهجوم.

وأثارت إسرائيل والولايات المتحدة مرات عدة في الاشهر الماضية احتمال شن ضربات عسكرية ضد مواقع نووية ايرانية في حال فشل المساعي الدبلوماسية التي تبذلها القوى العظمى لاقناع ايران بالعدول عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم.