أعلن مسئولون في مطار أوهير الدولي بولاية شيكاغو الأمريكية أن المحققين يفحصون شحنة تضم 18 رأسا آدمياً وصلت إلى المطار قادمة من إيطاليا.

وقال المسؤولون في المطار إن رجال الجمارك اكتشفوا الطرد المروع الذي شحن من إيطاليا إلى شيكاغو قبيل عيد الميلاد، وأضافوا "لكننا فضنا عدم الإعلان عن هذه الأنباء بسبب احتفالات الجميع بأعياد الميلاد".

وبعد مراجعة أوراق الشحنة، وجد المحققون أنها لجثث تم "التبرع" بها للبحث العلمي، وأنها كانت مرسلة إلى شركة متخصصة بحرق الجثث في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت ماري باليولوغوس متحدثة باسم الطبيب الشرعي "إن أوراق الشحنة لم تكن سليمة، ومن ثم صادرها المسؤولون وأرسلوها للفحص الطبي في مقاطعة كوك".

وأضافت "الرؤوس التي استخدمتها منشأة للبحوث الطبية في روما كانت محنطة بشكل صحيح وملفوفة ومصنفة عندما وصلت إلى المطار".

وذكرت باليولوغوس أن شركة إحراق الجثث التي كان من المفترض أن تتسلم الرؤوس وتتخلص منها قدمت الأوراق المفقودة إلى الطبيب الشرعي.

من جهته، أكد مكتب الطبيب الشرعي في ولاية شيكاغو أنه لن يتم تسليم الرؤوس للشركة لحين تحقق السلطات الاتحادية من جميع الأوراق ومدى سلامتها.