بعث تنظيم القاعدة برسالة من خلال هجومة على مدينة سيئون في حضرموت ومهاجمة معظم المقرات الحكومية والامنية ونهب البنوك بإستثناء الإسلامية منها .
وقد ظهر أحد أبرز قادة التنظيم وأمير ولاية ابين في السنوات الماضية حمزة الزنجباري وهو يرفع علم القاعدة في وسط المدينة .
وفي أول رد فعل رسمي على أحداث سيئون قالت مصادر عسكرية ان أبطال المنطقة العسكرية الأولى تصدوا لاعتداء إرهابي غادر مساء أمس في سيئون وان عشرات القتلى من عناصر القاعدة سقطوا بين قتيل وجريح وضبط اخرين .
وكشف المصدر عن ارهابيين يحملان الجنسية السعودية بين القتلى وهم الارهابي فيصل العفيفي والارهابي فواز الحربي.
أكد قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن محمد الصوملي بأن العناصر الإجرامية الإرهابية التي أقدمت مساء أمس على الاعتداء والدخول إلى مدينة سيئون البطلة قد لاقوا مصيراً مناسباً لفعلتهم العدوانية وأن عدد من الجثث والجرحى كل ذلك بالإضافة إلى ما أحدثوه من تفجير وعدوان وترويع للمواطنين ونهب لبعض الممتلكات هو ما أسفر عن العمل الارهابي الغادر.. وإن مدينة سيئون أصبحت بكامل مؤسسات القوات المسلحة والامن والسلطة المحلية تحت سيطرة الدولة ومؤسساتها الرسمية.
كما تجري ملاحقة العناصر التي تم رصدها وهي تلوذ بالفرار بعد فجر اليوم إلى مواقع مختلفة حيث يتعامل معها الطيران الحربي ويلاحقها أبطال القوات المسلحة والامن إلى أوكارها لسحقها كما سحق من سبقها ورمي به إلى مزبلة التاريخ.
التعليقات
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة