الإثنين, 25 آب/أغسطس 2014   28. شوال 1435

  

Twitter

 

يمن تودي/خاص:

استفاقت مدينة سيئون يوم أمس الأول على هجوم مباغت قامت به عناصر مسلحة من تنظيم القاعدة على بعض مقرات الجيش والأمن إضافة إلى مهاجمة عدد من البنوك باستثناء البنوك الإسلامية المملوكة لقيادات بارزة في حزب التجمع اليمني للإصلاحونهب مبالغ طائلة من تلك البنوك .

وقد أظهرت الصور المسربة من منطقة المواجهات القائد البارز في القاعدة حمزة الزنجباري وهو يرفع علم القاعدة على بوابة متحف سيئون في وسط المدينة .

وقال قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن محمد الصوملي في أول تعليق له أنه تم تحرير مدينة سيئون وطرد عناصر القاعدة مضيفا انه تتم حالياً مطاردتهم خارج المدينة .

وعلى صعيد آخر تتواصل المواجهات في محافظة عمران بين الحوثيين واللواء 310 على الرغم من تصريحات رئيس لجنة الوساطة العميد قائد العنسي الذي قال انه "تم أنه تم احتواء التوترات التي شهدتها المحافظة مساء الجمعة والتوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الاشتباكات الدائرة بالمحافظة."

وتأتي تصريحات رئيس لجنة الوساطة المكلفة من الرئيس هادي في ظل مؤشرات على أخذ المواجهات منحى طائفيا  بعد إقدام الحوثيين على تفجير مركزين للسلفيين في محافظتي ذمار وعمران وهو الأمر الذي دأبت عليه الحركة الحوثية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة من خلال قيامها بتفجير المراكز الدينية التابعة للتيارات السلفية في المناطق التي تسيطر عليها إضافة إلى نسف منازل كل المناوئين لها وهي الأعمال التي تدفع-بحسب مراقبين- نحو تحول الصراع باتجاه المسار الطائفي والمذهبي الذي ظلت اليمن في منأى عنه لقرون طويلة .

وفي الوقت الذي تقدم الحركة الحوثية نموذجا لم يكن مألوفا لاجتثاث الخصوم بهذه الطريقة  كشفت وسائل الإعلام اليمنية عن صور حديثة لضريح مؤسس الحركة حسين بدر الدين الحوثي الذي شيد في مران بصعدة على النمط الإيراني في بناء وزخرفة الأضرحة والقباب الشيعية .

ومن ناحية أخرى خرقت هيئة علماء اليمني المحسوبة على التجمع اليمني للإصلاح والتي يترأسها الشيخ المطلوب لأمريكا عبدالمجيد الزنداني صمتها المطبق الذي خيم على الأحداث اليمنية والموجهات التي يخوضها الجيش اليمني ضد عناصر القاعدة لتطلق بيانا أكدت فيه الهيئة على بطلان ما أسمته "الانقلاب في مصر وعدم شرعيته شرعاً وقانوناً وعدم ترتب أي أثر شرعي أو قانوني على هذا الانقلاب".

وقالت الهيئة في بيان لها بشان الأحداث الجارية في مصر" بأن الدكتور محمد مرسي هو الرئيس الشرعي لمصر وبطلان محاولة إضفاء شرعية زائفة على الانقلابيين مهما حاولوا التغطية عليها بانتخابات مشبوهة".

 وقالت أن" الانقلاب يعتبر خروجا على ولي الأمر الشرعي لمصر وخلع ليد الطاعة وتفريق للجماعة وذلك يوجب على المصريين الوفاء ببيعتهم للرئيس الشرعي المنتخب وعدم مناصرة الانقلابيين أو التمكين لهم أو إعانتهم على ظلمهم".

وأكدت "على مشروعية الاستمرار في الفعاليات والمظاهرات السلمية المؤيدة للرئيس الشرعي المنتخب".

و"ذكرت الجيش المصري أن واجبه ومهمته أن يحمي شعبه لا أن يقتله  داعية الانقلابيين إلى مراجعة مواقفهم  والوفاء بعهودهم لولي الأمر الشرعي الرئيس محمد مرسي الذي خرجوا عليه ونكثوا بعهدهم له ولشعبهم ".

ويحمل الكثير من اليمنيين على الهيئة التي أسسها علماء دين من التيارين السلفي والاخواني وذلك لرفضها إصدار أي بيان لإدانة عمليات القاعدة  في اليمن إضافة إلى رفض الهيئة إصدار أي بيان يؤيد عمليات الجيش اليمني في حربه ضد معاقل التنظيم.

 

أضف تعليق


التعليقات   

 
0 #1 محمد الأكوع 2014-05-25 21:00
أغرب ما في الخبر أن البنوك الإسلامه الخاصة بقيادات في التجمع اليمني للإصلاح لم تتعرض للنهب
بصراحه ...... حلوه ........... :-* :-*
اقتباس
 

 

لمعرفة جمارك السيارات في اليمن

اضغط هنا