تسارعت التداعيات التنظيمية داخل حزب المؤتمر الشعبي العام بشكل ملفت بعد ظهور مؤشرات على بوادر الإنقسام داخل الهيئات العليا في المؤتمر الشعبي العام في ظل رفض رئيس المؤتمر التخلي عن رئاسة الحزب لصالح رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الذي يعتبره الكثير من القيادات داخل حزب المؤتمر الشعبي العام الشخص الوحيد القادر على انقاذ المؤتمر من الانهيار والعبور به إلى مرحلة اخرى .
وقالت مصادر لمطلعة لليمن اليوم أن كفة الرئيس هادي اصبحت الراجحة في اللجنة العامة للمؤتمر وأنه قد تتخذ قرارات تنظيمية جريئة في الايام القادمة لإنقاذ الحزب .
وأكدت مصادر اليمن اليوم أن الأمين العام بصدد إقالة رئيس الدائرة المالية للمؤتمر والذي يعتبر من أبرز حلفاء صالح وحافظ اسراره المالية في محتلف المؤسسات والأنشطة السرية التي يقف خلفها صالح وتستهدف اضعاف الرئيس هادي داخل المؤتمر الشعبي العام .