أقيم يوم الأثنين الموافق أكتوبر،18، 2010 في صنعاء فعالية نقاشية حول تعزيز الشراكة العالمية لتقوية حقوق الإنسان والتي تنفذ بالشراكة مع مؤسسة بيت النور ومؤسسة التنمية الطبية(هدف)، مؤسسة إبحار للطفولة والإبداع، منظمة التطوع اليمنية  و بشراكة مع الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية – اليمن، وذلك احتفالاً بيوم الشباب العالمي من أجل الديمقراطية والذي يصادف 18 من أكتوبر من كل عام..

الفعالية التي اقيمت في مؤسسة التنمية الطبية (هدف) تشمل على عرض للقيم والمبادئ للمدافعين عن حقوق الإنسان بالإضافة إلى استخدام التقنية الحديثة والإعلام الاجتماعي لتعزيز الدفاع عن حقوق الإنسان، بالإضافة إلى دور الشباب في رفع الوعي والتضامن العالمي بخصوص التحديات التي تواجه نشطاء الديمقراطية الشباب في العالم.

الجدير بالذكر ان حركة الشباب العالمية من أجل الديمقراطية تحتفل في 18 اكتوبر بيوم الشباب العالمي من للديمقراطية، وهو اليوم الذي يحتفل فيه نشطاء الديمقراطية الشباب حول العالم بدورهم في النضال من أجل الديمقراطية وفي الغالب يواجهون العديد من المشاكل والعقبات في طريق تحقيقها، وفي إطار ذلك يقوم نشطاء الديمقراطية الشباب حول العالم بتطوير وإبداع الوسائل السلمية المختلفة في مواجهة الأنظمة الغير ديمقراطية في العالم. في العام الماضي قام النشطاء الشباب في ذلك اليوم بعرض الأفلام وعقد الحلقات النقاشية والأنشطة الأخرى المختلفة للتعبير عن تضامنهم العالمي في هذا اليوم.

وفي هذا العام يحمل النشطاء حول العالم شعار “تعرف على النشطاء الشباب الذين يوجهون خطرا” بهدف رفع الوعي والتضامن العالمي بخصوص التحديات التي تواجه نشطاء الديمقراطية الشباب في العالم. وتهدف الحركة في هذا اليوم لجذب أنظار العالم نحو معاناة الشباب الذين يقعون تحت الاعتقال او المهددين بذلك بسبب نضالهم من أجل الديمقراطية في بلاد مثل كوبا وبورما وإيران ومصر وزيمبابوي حيث يستخدم الاعتقال بواسطة انظمة تلك الدول لترهيب ومعاقبة النشطاء.

وقد تحدث كلاً من الأستاذ / نبيل الخضر حول مبادئ وقيم حقوق الإنسان و تم إستعراض تجربة مؤسسة إبحار للطفولة والإبداع تجربتها في إستخدام المدونات بينما يسر الحلقة النقاشة الأستاذ/ حسين الجنيد.

وقد حضر اللقاء ألنقاشي عدد من الناشطين الشباب الحقوقيين والمدونين المهتمين بمختلف القضايا الحقوقية ومجموعة من أصحاب القضايا والحقوق وقاموا بطرح اهتماماتهم وتوجهاتهم وما يتعرضون له من قيود وموانع وتضييق على حرياتهم كما تم استعراض عدد من الحالات التي تعرضه إلى منع ظهور صوتها من المدافعين عن الحقوق وقصص نجاح لناشطين شباب على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. حيث اتفق الحاضرون جميعاً على أهمية هذه الفعاليات و ضرورة إستمرارها.