الثلاثاء, 01 تموز/يوليو 2014   3. رمضان 1435
الفساد ومعوّقات التطور في العالم العربي الفساد ومعوّقات التطور في العالم العربي
29/05/2014
داوود خير الله أستاذ في القانون الدولي -  جامعة جورج تاون – واشنطن، وعضو مجلس أمناء "المنظمة العربيةلمكافحة الفساد" 9 أيار/مايو 2014 ****   المراقب للعالم...
البياضنه البياضنه
18/05/2014
ناصر علي الشليليشعوري بالالم تجاوز حدود الوجع على ما تعانيه محافظتي البيضاء هذه الايام محافظة الثورة والبطوله منجبة الابطال الاحرار...
الاقتصاد اليمني بوصفه ضحية القاعدة والغارات الأمريكية! الاقتصاد اليمني بوصفه ضحية القاعدة والغارات الأمريكية!
11/05/2014
محمد العبسي لو قصدتَ شارع جمال عبد الناصر أحد أكثر شوارع صنعاء التجارية ازدحاماً وحيوية من أجل شراء ملابس أو مجوهرات...
الجسور الآيلة للانهيار!! الجسور الآيلة للانهيار!!
08/05/2014
عبد الله حسين السوادي   لم يخطر في بال أحد ابناء بغداد قبل عشرين عاماً انه ربما يلقى حتفه في باحة مسجد...
الى الموسيقار ناجي القدسي ترحل لتدور ساقيتك الى الموسيقار ناجي القدسي ترحل لتدور ساقيتك
29/04/2014
علوان الجيلاني كم أتمنى أن تكون الآن بجانبي يا ناجي القدسي .. ها أنذا أ جلس أمام شاشة الكمبيوتر ..أتنقل بين المواقع...
 نص قانون حق الحصول على المعلومات نص قانون حق الحصول على المعلومات
25/04/2012
قانون حق الحصول على المعلومات الباب الأولالفصل الأول: التسمية والتعاريف   مادة (1): يسمى هذا القانون قانون حق الحصول على المعلومات.مادة (2): لأغراض...
نص القانون إقرار بالذمة المالية نص القانون إقرار بالذمة المالية
08/06/2012
باسم الشعب : رئيس الجمهورية : بعد الإطلاع على دستور الجمهورية اليمنية . وبعد موافقة مجلس النواب.. أصدرنا القانون الآتي نصه : الباب...
يمن تودي نت ينشر مشروع مصفوفة مواضيع مؤتمر الحوار الوطني الشامل يمن تودي نت ينشر مشروع مصفوفة مواضيع مؤتمر الحوار الوطني الشامل
05/11/2012
مصفوفة المحاور المقترحه وموضوعاتها الفرعيه : 1-القضيه الجنوبيه: أ-جذور القضيه الجنوبيه ب-محتوى القضيه الجنوبيه ج-سبل معالجة القضيه الجنوبيه د-ضمان عدم تكرار ماحدث ...

  

Twitter

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وخاتم انبيائه محمد وآله الطاهرين
أيه الأخوة والأخوات .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع اشراف الشهر السادس للعدوان السادس الذي تشنه السلطة على أبناء شعبها في المحافظات الشمالية على الانتهاء ،  فإنه يمكن لأي متابع منصف لسير الأحداث على الأرض أن يصل لنتيجة واحدة ، هي أن هذا العدوان لم يحقق للسلطة أي نتيجة سياسية مثمرة، ولم يحقق لها هدفها المشئوم، في القضاء على شريحة واسعة من أبناء الشعب اليمني ، ولم يحقق سواء الدمار والخراب، وسفك دماء مئات من الأبرياء من الأطفال والنساء وغيرهم، إضافة إلى إضعاف البلد وتحويله إلى ساحة مفتوحة لكل من هب ودب من ذوي الأطماع والمآرب الشيطانية، إقليمياً ودولياً..

ووصل الحال إلى مستوى اهدار سيادة البلد ، وقيام قوى ظالمة اجرامية دولية واقليمية باستباحته وقتل المئات من اهله فيه أطفالاً ونساءً وغيرهم ، ووصل الحال لدى السلطة بمماحكتها وتآمرها إلى مباركة كل أشكال العدوان على أبناء شعبها، بما فيهم الأبرياء .
 
وانه لمن المؤسف حقاً أن الجيش اليمني ، لم يخض ولا حرباً واحدة، ولم يطلق عياراً نارياً واحداً في مواجهة أجنبي، ولا حتى في ثقافته وبنيته العسكرية ما يؤهله لأن يكون للشعب ، وللدفاع عن البلد وسيادته ، فكل ضحايا هذا الجيش ، وكل من يتم تصنيفهم له على أنهم أعداء، وكل من تمت مهاجمتهم ، وكل من شملتهم حالة حربه، إنما هم شعبه وأبناء بلده، وللأسف معظمهم من الأطفال والنساء ، ولدينا الأدلة الدامغة على ذلك ، وهذا أمر واضح.
 
وإننا في الظرف الحساس ، والخطير جداً على البلد ، بل البالغ الخطورة ، نذكر السلطة ، ونذكر هذا الجيش ، بأن ينتبهوا على الأقل لأنفسهم ، ولا يستنفذوا جهدهم وطاقتهم وحياتهم وموتهم ضد اخوتهم وضد أبناء شعبهم، ونقول لهم كونوا أحرارً ولو لمرة واحدة ، لا تبقوا قيد الارتهان للخارج حتى يهلككم الخارج ، فشعبكم أبقى لكم ، والارتهان للخارج لطالما بغيركم ، ممنهم أقوى منكم وأذكى منكم ، أودى بهم للخسارة ، فخسروا كل شي ، ونكبوا بلدانهم ، وتسببوا لها بالكوارث الكبيرة .

إننا ومنذ بداية العدوان علينا ، كنا ندرك بأن هناك مؤامرات دولية وإقليمية ، تسعى لإغراق النظام في حربه معنا ، وتسعى لتحويل بلدنا إلى ساحة تناقضات وتناحر ، وتحويله إلى بيئة خصبة للسقوط والتهاوي ، وأخيراً الاحتلال ، وقابل هذا السعي غباء مفرط من جانب السلطة ، التي رأت لجهلها وغبائها  أنها هي الأخرى أيضاً ستستغل تلك الرغبة لتصفية حسابات داخل البلد، فتعاونت على شعبها ، وفي الواقع وعلى نفسها ، وسيثبت هذا في قادم الأيام .

وقد بدأ واضحاً ومنذ بداية العدوان علينا أنه لم يكن للسلطة من مبرر في شن عدوانها ، ولم يكن لذلك العدوان الغشوم من شرعية ، بل هو حرب ظالمة من سلطة ظالمة، على أبناء شعبها وأمتها وأبناء جلدتها ، مع كل  الآثار الكارثية التي خلفها هذا العدوان على البلد في كل مناحي الحياة .

وحينما حاولت السلطة وضع أهداف للحرب ، وربطته بالبنود الخمسة ، وأن إنهاء الحرب يتوقف على إعلاننا القبول بها ، أعلنا في التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك قبولنا بها.

وقبل ذلك قدمنا مبادرة من طرف واحد في الثامن عشر من شهر رمضان المبارك ، وأعلنا استعدادنا لوقف الحرب ، ورحبنا بلجنة الوساطة المحلية التي ذهبت آنذاك إلى المناطق التي تشهد معارك ميدانية ، لتبدأ عملها في ترتيب الوضع الميداني وتشرف على فتح الطرقات ، فطردها الجيش وأطلق عليها النار .

وفي مراحل لاحقة قدمنا مبادرة ثالثة بعد تأكيدات بوقف الحرب ، ولكن السلطة سرعان ما غيرت موقفها لتواصل العدوان ، ولم تجن خيراً من عدونها ، ولم تحقق هدفاً من أهدافها ، بل كانت النتيجة المزيد من الضحايا المدنيين ، والانزلاق بالبلد في هوة سياسية خطيرة للغاية .

وإننا وحرصاً منا على حقن الدماء ..
وحرصاً من على تفادي الوضع الكارثي البلد ..
وحرصاً منا على وقف حالة الإبادة التي يتعرض لها المدنيون ..

نجدد للمرة الرابعة ما أعلناه سابقاً، قبولنا بالنقاط الخمس بعد إيقاف العدوان .

ونأمل أن تتفهم كل الأطراف هذه المبادرة، وتؤثر مصلحة البلد فوق كل الاعتبارات.
والكرة الآن في مرمى الطرف الأخر الذي يقول أنه يحاربنا من أجل هذه البنود .

والله المستعان  وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أضف تعليق