محمد شنيني بقش
قف , انظر ، ما ذا ترى ، حاذر أن تغامر ، أمامك صانع وصانعة المستقبل ( االمعلم والمعلمة ) ، وهل المستقبل الا اطفال اليوم ، أبناؤنا وبناتنا ، أجداد وجدات أبناء وبنات أحفدنا وحفيداتنا
وهل صناعة المستقبل المنشود إلا الذي يرضاه الله سبحانه وتعالى لليمن ، إلا الذي ترضاه اليمن ، كما يليق بها وينبغي لها أن تحييه و تحياه ، و هل إلا التربية والتعليم ، صناعة وإنتاج المستقبل ، الفريضة الشرعية ، الضرورة الوطنية ،الأمانة ، المسئولية التاريخية والانسانية و الأخلاقية تجاه انسان المستقبل ، وهل الا قرة عين اليمن ، فلذات أكبادها ، القادمين والقادمات من أصلاب و أرحام آباء و أمهات الحاضر
وعليه كم ، كيف ولماذا يلزم بالضرورة أن يكون اهتمام الدولة والحكومة بصناعة وانتاج المستقبل بأعلى مستويات وأقصى معدلات الجودة الأمر الذي بالضرورة يعني مباشرة جودة الأداء الوطني المعني بصناعة وانتاج المستقبل
وهل نجافي الحقيقة و ننافي الصواب فنتجه الى ذات معدود بضروب الغلو والشطط أو الهذيان إذا قلنا أن جودة المستقبل تبدأ بجودة صانعه وصانعته ، الإنسان ، المعلم والمعلمة ، الأمر الذي لا بد أن تتصدر مكوناته جودة فقه التحدي ، التربية والتعليم ، وبالتالي تواجد صانع وصانعة المستقبل بأعلى مواقع الصدارة بل برأس قائمة ذوات الأولوية بأهميات المهمة والمسئولية الوطنية عن حاضر ومستقبل اليمن ، كل اليمن
و الى ذلك ، ما ، ومن اليمني القادم واليمنية القادمة أي إنسان المستقبل ، مخرجات التربية والتعليم بل أنتاج المدرسة الشاهدة هوان الانسان المعني بصناعة وانتاج المستقبل ( المعلم والمعلمة )
قف ، حاذر أن تغامر .. حاذر أن ترى ( مثلا ) ان منتهى جودة المستقبل ان تسفر نتائج الامتحانات ( النقل والعامة ) عن حصول الطلاب والطالبات على الدرجات والمعدلات الدراسية المرتفعة
وحاذر ثم حاذر ان تجد في الاتفاق و التأكيد على أهمية بل ضرورة اعتماد ما يحصده الطلاب والطالبات من الدرجات والمعدلات المرتفعة كمؤشر طيب ترضاه اليمن ما يدعوك الى تجاوز حقيقة الخلل البارز الذي لا بد من الاعتراف به والتعاطي الايجابي المسئول لبراءة احلام اليمن منه ومن مواجعه وفواجعه
وهل الا امتهان صانع وصانعة المستقبل ( المعلم والمعلمة ) الأمر الذي لا ينبغي يكون عليه المعنيون والمعنيات بصناعة وانتاج المستقبل إذ كيف نطلب من المثقل والمثقلة بحشرجات وغرغرات مرارت الهوان أن يبني جيلا حرا عزيزا كريما و هو الممتهن وأن يرسي قيم الحق والعدل وهو المظلوم المجني عليه
إنها فواتح الرجاء المستطابة لتجلية المستطاع من مكونات شخصية الحدث التاريخي العظيم الذي اسميه ثورة الحياة الضرورة التي يحتشد لها اليوم المعلمون والمعلمات وكافة منتسبوا ومنتسبات القطاع التربوي والتعليمي بالجمهورية في نضال سلمي أنيق وعملاق لإرغام حكومة الوفاق الوطني على الإذعان لأمر اليمن ، العدل ، حقوقهم المشروعة .
بل الاصطفاف والتماسك العصي على الانكسار بل المتعاظم مده الواثق الواعي الجريئ والشجاع في تنفيذ البرنامج الاحتجاجي الذي بدات مرحلته الاولى خلال الفترة ( 3 ــ 5 ) من نوفمبر الجاري بتعليق
الشارات الحمراء والثانية خلال الفترة ( 6 ـ 9 ) من نوفمبر الجاري بالإضراب الجزئي عن العمل يبدأ من الحصة الرابعة من اليوم الدراسي كتصعيد تدريجي للاحتجاجات المطالبة بحقوق منتسبي ومنتسبات التربية والتعليم التي لم تقم حكومة الوفاق الوطني حتى اليوم بأي خطوة اجرائية لتلبيتها
وبين ثنايا المرحلة الثانية ( الإضراب الجزئي ) اتجهت التكوينات النقابية خصوصا او في المقدمة او بشكل رئيس تكوينات النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية الى رفع جاهزياتها الى اعلى مستوياتها إذ المكتب التنفيذي للنقابة مستنفرا أعضاءه ورؤساء وأعضاء فروعها بالمحافظات للالتحام مع اللجان النقابية بالمديريات والمدارس سيشهد الاسبوع القادم اضرابا مفتوحا عن العمل اذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم خلال قبل انتهاء المرحلة الثانية ( الاضراب الجزئي )
ومن ابرز الواضح والمتجلي من خلال اللقاءات التشاورية للتكوينات النقابية او ألْسِنة منتسبي ومنتسبات التربية والتعليم أن الصيغة العامة لقناعاتهم ومواقفهم وخياراتهم تتفق على ضرورة الاستمرار في تنفيذ البرنامج الاحتجاجي لحدود لا يمكن معها تصور وضع وموقف المكتب التنفيذي للنقابة العامة للهن التعليمية
والتربوية (مثلا ) في حال افلح السياسي في تمرير ذات قدر من الألاعيب التي من شانها تمييع قضيتهم او التأثير السلبي عليها إذ برزت الثقة بقيادة النقابة والى جانبها ما يمكن وصفه بالتحذير من التخاذل او النكوص وبخيارات اعلاها ان اللجان النقابية خصوصا بالمديريات والمدارس لن تتراجع بل ستواصل برنامجها وستسحب الثقة من التكوينات النقايبة الاعلى خصوصا بالمحافظات
فإلى أين يا حكومة الوفاق الوطني .. أكرر وأكر ... مازال بإمكانك أن تكوني جميلة .. فقط حاولي ... لن تفشلي إلا إذا لم تكترثي لإصرار ثورة الحياة الضرورة ، النضال السلمي الحضاري الأنيق الذي يخوضه صناع وصانعات المستقبل لانتزاع حقوقهم الذين سيتمرون بالنضال السلمي أي الإضراب المفتوح حتى تذعني يا حكومة لمطالب منتسبي ومنتسبات التربية والتعليم والتي تتركز بما يلي
ـ فوارق العلاوات السنوية من عام 2005م إلى 2010م
ـ علاوات 2011م.
ـ تنفيذ التسويات الوظيفية ( وفق سنوات الخدمة والمؤهلات الدراسية) مع فوارقها من تاريخ استحقاقها.
ـ منح من بلغوا احد الأجلين كافة حقوقهم القانونية بما فيها المرحلة الأخيرة من قانون الأجور والمرتبات قبل إحالتهم للتقاعد ومعالجة الاختلالات في هيكل الأجور والمرتبات وتنفيذ المرحلة الأخيرة منه.
ـ منح بدل طبيعة العمل لكل من لم يتحصل عليها من إداريين وموجهين ومحو الأمية وتحفيظ القرآن الكريم وغيرهم، وكذلك صرف فوارق سنة كاملة لبدل طبيعة العمل المستقطعة من مستحقات (34) ألف تربوي.
ـ إصدار التعزيز المالي بصورة مستمرة للتوظيف الجديد. ـ
ـ إلغاء دوام يوم الخميس أسوة ببقية موظفي الدولة
ـ تنفيذ بدل المناطق النائية وفق قرار مجلس الوزراء.
ـ استكمال نقل مرتبات الموظفين المنقولين على مستوى المحافظات والمناطق والمدارس تعديل اللائحة المالية للامتحانات