الأحد, 24 آب/أغسطس 2014   27. شوال 1435
الفساد ومعوّقات التطور في العالم العربي الفساد ومعوّقات التطور في العالم العربي
29/05/2014
داوود خير الله أستاذ في القانون الدولي -  جامعة جورج تاون – واشنطن، وعضو مجلس أمناء "المنظمة العربيةلمكافحة الفساد" 9 أيار/مايو 2014 ****   المراقب للعالم...
البياضنه البياضنه
18/05/2014
ناصر علي الشليليشعوري بالالم تجاوز حدود الوجع على ما تعانيه محافظتي البيضاء هذه الايام محافظة الثورة والبطوله منجبة الابطال الاحرار...
الاقتصاد اليمني بوصفه ضحية القاعدة والغارات الأمريكية! الاقتصاد اليمني بوصفه ضحية القاعدة والغارات الأمريكية!
11/05/2014
محمد العبسي لو قصدتَ شارع جمال عبد الناصر أحد أكثر شوارع صنعاء التجارية ازدحاماً وحيوية من أجل شراء ملابس أو مجوهرات...
الجسور الآيلة للانهيار!! الجسور الآيلة للانهيار!!
08/05/2014
عبد الله حسين السوادي   لم يخطر في بال أحد ابناء بغداد قبل عشرين عاماً انه ربما يلقى حتفه في باحة مسجد...
الى الموسيقار ناجي القدسي ترحل لتدور ساقيتك الى الموسيقار ناجي القدسي ترحل لتدور ساقيتك
29/04/2014
علوان الجيلاني كم أتمنى أن تكون الآن بجانبي يا ناجي القدسي .. ها أنذا أ جلس أمام شاشة الكمبيوتر ..أتنقل بين المواقع...
نص مشروع قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية نص مشروع قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية
06/06/2012
رئيس الجمهورية:بعد الإطلاع على دستور الجمهورية اليمنية ومبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآلية تنفيذ العملية الانتقالية الموقعتين في مدينة...
نص بيان المشترك بشأن التصعيد الأمني في المحافظات الجنوبية نص بيان المشترك بشأن التصعيد الأمني في المحافظات الجنوبية
11/03/2010
ناقش المجلس الأعلى للقاء المشترك صباح اليوم في اجتماعه برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالوهاب محمود عبدالحميد الأوضاع الخطيرة في المحافظات...
بيان الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الاوربي حول اليمن بيان الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الاوربي حول اليمن
25/01/2010
ندرك السبب الذي وضع اليمن في جدول أعمالنا اليوم. لقد تتبعنا الطريق الذي سلكه انتحاري طائرة ديترويت من الولايات المتحدة...

  

Twitter

جميل مفرِّح

* لا أدري لماذا نبني دائماً ثقتنا بالآمال البعيدة وإن كانت واهية في طريقة أشبه ما تكون بالهروب من الواقع ومراوغته والالتواء عليه، وإن كان بأيدينا أن نواجهه، وأن نكيّفه معنا لا أن نتكيف معه أياً كان، نتهرب باختلاق فرضيات إيجابية أبعد ما يكون تحققها، والطامة الكبرى حين نستطيع أن نتمكن من الفرص وننال من المستحيل، ويتحقق لنا القدر الضئيل من إمكانية النجاح فيما يشبه المعجزة، نجد أننا نتنصل من كل تلك الآمال والفرضيات ونبدأ بهد أركانها وكأنها لا تعنينا بالمرة.

* ذلك ما لوحظ ويلاحظ في تعاملنا مع الأزمة الراهنة في الوطن، فكلما بدأنا بداية في حلحلة وتفكيك عقدة الأزمة انتهينا مع المحاولات الأولى، وكلما انتهينا من معضلة آلينا إلا أن نعلن عودتها إلى البداية وهكذا، وكأننا شعب مغرم بالعُقد والأزمات وغاية طموحنا أن نظل غصة في حلق الواقع إن لم يكن الواقع غصة في حلوقنا، أتذكر ويتذكر الجميع معي أن المبادرة الخليجية جاءت في خضم الاعتراك المتأزم كحبل نجاة آمن به الجميع، سياسيين وعامة، واعتقدنا أنها الخطوة الناجعة الأولى في الدرب السليم للحفاظ على الوطن ومقدراته وعلى رأسها الدم اليمني والوفاق بين مختلف الأطراف والحفاظ على وحدة وسيادة الوطن.

* كان ذلك حلماً جميلاً ولكن هيهات أن يتحقق كل حلم جميل ما دمنا نترصد للجمال والوئام والنجاح وقد تعودنا على ذلك حتى صار من سلوكنا وجزءاً من تركيبة شخصياتنا المزدوجة المضطربة.. وحين بدأت بوادر ذلك الحلم تطل برأسها، لا أدري لماذا استكثرنا على أنفسنا ذلك النجاح في التخلص من مخنق الشر، فلم نسكت أو نقف مكتوفي الفعل والحيلة، وأصررنا على أن تصبح المبادرة مجرد شكل من أشكال التعارك وتصفية الحسابات فيما بيننا، ما أدى إلى ألا يتحقق من بنود ومحتوى المبادرة سوى عملية الدور والتسليم وجوه واسماء تستبدل بوجوه واسماء وعادت حليمة إلى عادتها القديمة فلم نتحرك قيد أنملة، وإن كنا نحاول أن نكذب على أنفسنا فقط بحملات اخبارية إعلامية لا جدوى منها .. ولا تكاد تضيف شيئاً يذكر إلا بقاء الحال كما هو.

* وحين لمسنا بأننا لم نحقق من مبادرة الأشقاء الخليجيين شيئاً يذكر عدنا للنقطة الأولى نقطة الانطلاق لنبني آمالاً أخرى على الهامش الذي كان من المفترض أن يكون نتيجة لمجريات ومحتوى المبادرة وهو الحوار .. وذلك لأنه كان بعيداً عن متناولنا وكانت نسبة تحققه ضئيلة جداً ومدى التقيد والتبدل في سياقه لم ولن يكون ظاهراً بالقدر الذي يمكن أن نواجه به .. فصار الجميع يحكي ويعيد بناء الآمال على هذا العنصر .. والآن ومع اقتراب تحقق هذا العنصر وضرورة مواجهته، ها هي كل القوى تقريباً تسبق تشاؤمها وتضع اشتراطاتها التي تكاد تكون تعجيزية في تصرف يؤكد بالضرورة ما أهدف إلى الإشارة إليه، وهو أننا جميعا كشعب وفي مقدمتنا نخبنا السياسية «هداها الله» نبدو وكأننا قد اعتدنا على الأزمات ومعايشتها وأنه أصبح لا حياة لنا بدونها .. فإلى متى سنظل مشكلة نحاول التخلص منها وكلما اقتربنا من ذلك بدأنا بعزيمة عجيبة محاولة استعادة نمط حياتنا الإشكالي المعقّد؟! وهكذا نبدو كعاشق خطَّ خطاً في الهوى ومحا..

الشارع يلاحظ:

* ملاحظة لا أدري إن كان المكان والزمان مناسبين لطرحها ولكن هناك إلحاحاً يتعاظم من يوم لآخر لطرحها ومواجهة المعنيين بها.. ذلك أنه بدأ يتردد في الشارع والحياة اليومية وصفٌ غير لائق بالحكومة الرَّاهنة وهو أنها حكومة سفريات وسياحة فحسب، وأن أبرز ما لمسه المواطن طيلة الفترة الماضية لا يتعدى ارتفاع معدل السفريات الحكومية وخاصة سفريات الوزراء الضروري منها وغير الضروري.. فبدا ويبدو وكأن تلك السفريات هي المخرج والمنفذ الوحيد لحل الأزمات المتراكمة.. وبالأخص منها المالية والاقتصادية فيما نسمع ليل نهار عن ترشيد وتقنين المصروفات والميزانيات.. فماذا عن ملايين الدولارات التي استنفدت وتستنفد في هذا الجانب حتى الآن؟ وماذا عن مردودها؟ فقد وصل الأمر حدّ ألاَّ يمر أسبوع ويتواجد فيها أعضاء الحكومة بالكامل داخل الوطن، أربعة خمسة وأكثر غائبون كل أسبوع بداعي السفر خارج الوطن.. ذلك ما يطرح ويتردَّد في الشارع اليوم فمن ترى يجيب عما يحيط ذلك الموضوع من تساؤلات شائكة وتكاد تكون محرجة للغاية؟

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

أضف تعليق