يقول المحلل السياسي الدكتور محمد محسن الظاهري في كتابه المجتمع والدولة بان القبائل اليمنية استقرت في مناطق محددة حتى أصبحت تلك المناطق تعرف باسم القبائل الكبيرة التي تقطنها فمنطقة حمير مثلا ينسبها النسابون الى قبيلة حمير ومنطقة همدان سميت باسم قبيلة همدان بن زيد المتفرع عنها قبيلتا حاشد وبكيل المشهورتين وتمتد هذه المنطقة من صنعاء جنوبا الى صعده ونجران شمالا ومن الجوف وبرط شرقا الى وشحه وحرض غربا وقد قسمت بخط عرضى ما بين صنعاء وصعده فشرقيه لبكيل وغربيه لحاشد ، عند ظهور الاسلام وجدت ثلاث تجمعات قبلية كبيره هي حمير ومذحج وهمدان وسكنت قبايل حمير في الجزء الجنوبي من المرتفعات الهضاب الوسطى اما همدان بفرعيها بكيل وحاشد فهي منتشرة في المرتفعات الشمالية وتعتبر هاتان القبيلتان من اشهر قبايل اليمن واشدها باسا ، كما ان قبايل مذحج تتكون من قبايل عنس ومراد والحدا وغيرها من القبائل التي احتلت من المنطقة الشرقية المنحدرة الى اطراف الربع الخالي وتبدا حدودها من بلاد البيضاء حاليا وتمتد باتجاه الشمال الشرقي الى الجوف ، وقد لعبت الطبيعة الجغرافية دورا هاما في احتفاظ النظام القبلي بكيانه وتعد المؤتمرات القبلية ظاهرة سلمية تسعى القبائل اليمنية عبرها لتحقيق مطالبها واحتياجاتها وقد عرف تجمع قبائل حاشد وبكيل تاريخيا بالجناحين وقبائل بكيل الرئيسية او الاصلية هي ارحب ونهم وذوغيلان التي تتكون منها ثلاث قبائل هي عيال سريح وذو محمد وذو حسين وتضم قبائل بكيل الاصلية ايضا قبيلة همدان الشام التي تضم العمالسه وجماعه وسحار وخولان الشام وخولان بن عامر وسفيان واما القبائل المتبيكله فهي الحيمتين الداخلية والخارجية والحداء وقيفه ومراد وحجور اليمن وبني حشيش وبني الحارث وخولانا لمعروفه بخولان الطيال وانس والرياشيه والسواديه وقبيلة الحبيشية ، اما حاشد الاصليه فهي خارف وبني صريم وعذر والعصيمات والقبائل المتحيشدة هي قبايل همدان وسنحان وحبور وبلاد الروس وحجور الشام .